فصل: تفسير الآية رقم (20):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير ابن عبد السلام (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (20):

{عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}
{مُّؤْصَدَةٌ} مطبقة (ع) أو مسدودة أو حائط لا باب له.

.سورة الشمس:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}
{وَضُحَاهَا} إشراقها أو انبساطها أو حرها أو النهار.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
{تَلاهَا} ساواها أو تبعها (ع) أول ليلة من الشهر إذا سقطت يُرى عند سقوطها أو الخامس عشر يطلع مع غروبها أو في الشهر كله يتلوها في النصف الأول وهي أمامه وفي النصف الآخر يتقدمها وهي وراءه.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)}
{جَلاهَا} أظهرها لأن ظهور الشمس بالنهار أو أضاءها لأنه ضوأَها بالنهار على ظلمة الليل.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
{يَغْشَاهَا} أظلم الشمس أو سَيَّرَها.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)}
{وَمَا بَنَاهَا} ومن بناها وهو الله تعالى أو وبنائها.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6)}
{طَحَاهَا} بسطها أو قسمها (ع) أو خلقها.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)}
{وَنَفْسٍ} آدم ومن سواها وهو الله تعالى أو كل نفس سوى خلقها وعدل خلقها أو سوى بينهم في الصحة وسوى بينهم في العذاب جميعاً.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)}
{فَأَلْهَمَهَا} أعلمها أو ألزمها {فُجُورَهَا} الشقاء والسعادة أو الشر والخير (ع) أو المعصية والطاعة.

.تفسير الآية رقم (9):

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)}
{قَدْ أَفْلَحَ} على هذا أقسم وفيها أحد عشر قسماً {مَن زَكَّاهَا} من زكى الله تعالى نفسه (ع) أو من زكى نفسه بالطاعة {زَكَّاهَا} أصلحها أو طهرها.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
{دَسَّاهَا} الله تعالى أو دسى نفسه أغواها وأضلها لأنه دسس نفسه في المعاصي أو أثمها أو خسرها أو كذبها (ع) أو أشقاها أو خيبها من الخير أو أخفاها وأخملها بالبخل.

.تفسير الآية رقم (11):

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
{بِطَغْوَاهَآ} طغيانها ومعصيتها أو بأجمعها أو بعذابها وكان اسمه الطَّغْوَى.

.تفسير الآية رقم (14):

{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
{فَدَمْدَمَ} فغضب أو فأطبق أو فدمر {فَسَوَّاهَا} سوى بينهم في الهلاك أو سوى بهم الأرض.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
{عُقْبَاهَا} لا يخاف الله تعالى عقبى إهلاكهم (ع) أو لا يخاف عاقروها عقبى عقرها (ح).

.سورة الليل:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}
{يَغْشَى} أظلم أو ستر أو غشى الخلائق فعمهم.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)}
{تَجَلَّى} أضاء أو ظهر.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)}
{وَمَا خَلَقَ} ومن خلق أقسم بنفسه {الذَّكَرَ وَالأُنثَى} آدم وحواء أو كل ذكر وأنثى.

.تفسير الآية رقم (4):

{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
{لَشَتَّى} مختلف في نفسه مؤمن وكافر وطائع وعاصٍ أو مختلف الجزاء فمعاقب ومنعَّم قيل نزلت في أبي بكر وأمية وأُبي ابني خلف لما عذبا بلالاً على إسلامه فاشتراه أبو بكر رضي الله تعالى عنه منهما ببردة وعشر أواق وعتقه لله عز وجل.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)}
{مَنْ أَعْطَى} أبو بكر رضي الله تعالى عنه أعطى حق الله تعالى عليه أو أعطى الله تعالى الصدق من قلبه أو أعطى من فضل ماله (ع) {وَاتَّقَى} ربه أو محارمه التي نهى عنها أو اتقى البخل.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)}
{بِالْحُسْنَى} بلا إله إلا الله أو بوعد الله تعالى أو بثوابه أو بالجنة أو بالصلاة والزكاة والصوم أو بما أنعم الله عليه أو بالخلف من عطائه.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
{لِلْيُسْرَى} للخير (ع) أو للجنة.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}
{مَن بَخِلَ} أمية وأُبي ابنا خلف بخل بماله الذي لا يبقى أو بحق الله تعالى {وَاسْتَغْنَى} عن ربه (ع) أو بماله.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}
{بالْحُسْنَى} فيها الأقوال السبعة.

.تفسير الآية رقم (10):

{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
{لِلْعُسْرَى} للشر من الله تعالى (ع) أو للنار.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}
{تَرَدَّى} في النار أو مات.

.تفسير الآية رقم (12):

{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
{لَلْهُدَى} بيان الهدى والضلال أو بيان الحلال والحرام.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
{وَإِنَّ لَنَا} ملك الدنيا والآخرة أو ثوابهما.

.تفسير الآية رقم (14):

{فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)}
{تَلَظَّى} تتغيظ أو تستطيل أو توهج.

.تفسير الآية رقم (15):

{لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)}
{الأَشْقَى} الشقي.

.تفسير الآية رقم (16):

{الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}
{كَذَّبَ} كتاب الله تعالى {وَتَوَلَّى} عن طاعته أو كذب الرسول صلى الله عليه سلم وتولى عن طاعته.

.تفسير الآية رقم (19- 20):

{وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)}
{وَمَا لأَحَدٍ} عند الله تعالى {مِن نِّعْمَةٍ} يجازيه بها إلا أن يفعلها {ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ} فيستحق عليها الجزاء أو ما لبلال عند أبي بكر رضي الله تعالى عنه لما اشتراه وأعتقه وخلصه من العذاب نعمة سلفت جازاه بها {إِلا ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى} ثوابه وعتقه (ع).

.سورة الضحى:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالضُّحَى (1)}
{وَالضُّحَى} أول ساعة من النهار إذا ترحَّلت الشمس أو صدر النهار أو طلوع الشمس أو ضوء النهار في اليوم كله من قولهم ضحى فلان للشمس إذا ظهر لها.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}
{سَجَى} أقبل أو أظلم (ع) أو استوى أو ذهب أو سكن الخلق فيه سجى البحر سكن.

.تفسير الآية رقم (3):

{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}
{مَا وَدَّعَكَ} رُمي الرسول صلى الله عليه وسلم بحجر في إصبعه فدميت فقال:
هل أنتِ إلا أُصبع دميتِ ** وفي سبيل الله ما لقيتِ

فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم فقالت له امرأة: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك فنزلت، أو أبطأ عليه جبريل عليه السلام فجزع جزعاً شديداً فقال كفار قريش: إنا نرى ربك قد قلاك مما رأى من جزعك فنزلت، أو أبطأ الوحي فقالوا: ودع محمداً ربُّه فنزل {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} ما قطع الوحي عندك توديعاً لك.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)}
{وَللأَخِرَةُ} لما عرض على الرسول صلى الله عليه وسلم ما يفتح على أمته من بعده كَفْراً بعد كَفْرٍ فَسُرَّ بذلك نزل {وَللأَخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ}.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ} أي أجر الآخرة خير مما أعجبك في الدينا أو الذي لك عند الله أعظم مما أعطاك من كرامة الدنيا.

.تفسير الآية رقم (6):

{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6)}
{يَتِيماً} لا مثل لك ولا نظير فآواك إلى نفسه وإختصك لرسالته، درة يتيمة إذا لم يكن لها مثل أو يتيماً بموت أبويك فآواك بكفالة أبي طالب لأن عبد المطلب كفله بعد أبويه ثم مات عبد الملطب فكفله أبو طالب أو جعل لك مأوى لنفسك أغناك به عن كفالة عبد المطلب.